السبت، 22 مارس 2014

«أول تغريدة».. البرادعي: المصريون يدعمون التغيير.. ومرسي يدعو للسلمية

أضاف موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الجمعة، خدمة تمكن مستخدميه من استعادة أول تغريدة أطلقوها على حساباتهم، وذلك احتفالا بالذكرى الثامنة لإطلاق خدمات الموقع.


«زيارتي للحسين أظهرت لي أن هناك دعمًا حقيقيًا للتغيير بين أوساط المصريين، وأنه لا يقتصر على النخبة أو المدونين».. كتبها الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 27 مارس 2010 كأول تغريدة له على «تويتر» ليسجل بها انضمامه إلى موقع التدوينات القصيرة.


ووصل البرادعي القاهرة قادمًا من النمسا، الجمعة 19 فبراير 2010، وقتها كان في استقباله في مطار القاهرة مئات من النشطاء والشباب الذين قدموا من محافظات عدة وتحمسوا لدعوته للتغير.. وبعدها تولى رئاسة الجمعية الوطنية للتغيير، وأجرى أول جولة له في منطقة الحسين (26 مارس 2010)، والتقى مواطنين رحبوا بعودته إلى مصر.


Al-Hussein visit showed real support for change among average Egyptians and that it’s not limited to the elite or the bloggers.


— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) March 27, 2010


وصيف حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2005، أيمن نور، رئيس حزب الغد، آنذاك، يعد من أوائل السياسيين المصريين الذين التحقوا بموقع التغريدات القصيرة، بأول تدوينة له في 9 أكتوبر 2009، كانت بالإنجليزية مرفقا بها رابطًا من صحيفة «واشنطن بوست»، تطرقت لتراخي الولايات المتحدة في الضغط على نظام مبارك لتحقيق المزيد من الإصلاحات الديمقراطية في البلاد.


Egyptian Reform Activists: U.S. Commitment Is Waning – http://bit.ly/1KGyNn


— Ayman Nour (@AymanNour) October 9, 2009


حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، المرشح الرئاسي المحتمل، كتب أول تغريدة له على «تويتر» في 9 يونيو 2010، حينما كان في غزة ضمن وفد برلماني (كان عضو بمجلس الشعب وقتها) توجه إليها تضامنًا من أهلها ضد العدوان الإسرائيلي على القطاع وما سمي بعملية «الرصاص المصبوب».


وقال «صباحي» حينها: «أحييكم من غزة بسالة المقاومة وكبرياء الصبر واليقين في النصر. كسر الحصار واجب الأحرار. تحرير فلسطين يبدأ بتحرير مصر».


احييكم من غزة بسالة المقاومة وكبرياء الصبر واليقين فى النصر. كسر الحصار واجب الأحرار. تحرير فلسطين يبدأ بتحرير مصر.


— حمدين صباحي (@HamdeenSabahy) June 9, 2010


وبعد مُضي 17 يومًا على تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، دشن عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، في 28 فبراير 2011، حسابه على «تويتر» بأول تغريدة قال فيها «لم أعلن عن ترشحي للرئاسة بعد».


لم أعلن عن ترشحي للرئاسة بعد.


— Amre Moussa (@amremoussa) February 28, 2011


الرئيس المعزول محمد مرسي أدان في أول تغريدة له يوم 20 نوفمبر 2011 فض اعتصام لمصابي الثورة بميدان التحرير، والذي تلاه تفجر أحداث شارع محمد محمود الأولى، ودعا إلى سلمية المظاهرات، وكان يشغل وقتها منصب رئيس حزب الحرية والعدالة.


فض الاعتصام بالقوة مرفوض ونطالب المعتصمين بالحفاظ علي سلمية المظاهرات


— د.محمد مرسي (@MuhammadMorsi) November 20, 2011


وفي نفس اليوم، سجل الدكتور عصام العريان، القيادي بحزب الحرية والعدالة، حسابه على «تويتر»، والذي كان مثيرًا للجدل طوال فترة حكم «الإخوان» على موقع التدوينات القصيرة، حيث كتب قبل أول تغريدة لمرسي بدقائق عن اعتصام مصابي الثورة ميدان التحرير، وأدان فضه بالقوة.


استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين والمعتصمين عودة إلي السياسة القديمة، الحل في حكومة منتخبة قادرة علي بناء جهاز شرطة جديد


— عصام العريان (@Essam_Elerian) November 20, 2011


وبالبسلمة أطلق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، حسابه على «تويتر» في 9 أبريل 2011.


بسم الله الرحمن الرحيم


— عبدالمنعم أبو الفتوح (@DrAbolfotoh) April 9, 2011


وفي 5 يناير 2012، سجل الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، دخوله للموقع بأول تغريدة من مؤتمره الشهير في منطقة إمبابة، حيث قال «بحضور مكثف من كبار العائلات وأهالي إمبابة وبتغطية صحفية وإعلامية واسعة.. يبدأ بعد قليل المؤتمر الجماهيري للفريق أحمد شفيق».


وآنذاك، وقعت مشادات واشتباكات بين مؤيدى «شفيق» ومعارضيه الذين انضم إليهم عشرات الأهالى وتجمعوا أمام سرادق المؤتمر وهتفوا «شفيق لازم يرحل، إمبابة حرة وشفيق بره»، قبل أن يقرر الفريق إنهاء المؤتمر، ومغادرة إمبابة.


بحضور مكثف من كبار العائلات وأهالي إمبابة وبتغطية صحفية وإعلامية واسعة…يبدأ بعد قليل المؤتمر الجماهيري للفريق أحمد شفيق


— أحمد شفيق (@AhmedShafikEG) January 5, 2012


باسم يوسف، الذي يتجاوز عدد متابعيه على «تويتر» مليوني ونصف المليون متابع حتى كتابة التقرير، غرد بأول تدوينة له عن الحلقة الأولى من برنامجه «باسم يوسف شو» في 8 مارس 2011، بعد شهر من تنحي مبارك.


Check out our first episode.. http://t.co/5SkbDRA via @youtube


— Dr Bassem Youssef (@DrBassemYoussef) March 9, 2011


أما هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، أطلقت أولى تغريداتها من ميدان التحرير في 5 فبراير 2011، حيث اعتصام مئات الآلاف للمطالبة برحيل حسني مبارك، وكتبت «ليلة عصيبة أخرى، الحكومة تختبر قوة الشعب، وتستخدم كل الخطط والتكيتكات في سبيل ذلك».


another critical night where people”s power is tested by the govt. they are using each and every tactic they have.#jan25 #Tahrir


— Hala Shukrallah (@HalaShuk) February 5, 2011


في حين انضم العقيد أركان حرب أحمد محمد علي إلى «تويتر» بعد إعلانه متحدثا باسم القوات المسلحة، في 23 أكتوبر 2012، وقال وقتها إنه تم تدشين صفحات القوات المسلحة على شبكات التواصل الاجتماعي تلبية لحاجة الشعب المصري ووسائل الإعلام المختلفة إلى المعلومات الموثقة.


كلمة من المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة http://t.co/i5BEO1tD


— Egy.Army.Spox (@EgyArmySpox) October 23, 2012


الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، هو الآخر انضم لـ«تويتر»، في 29 مارس 2011، عندما أعلن اندماج كيان «المصري الحر» إلى حزب المصري الديمقراطي.


أعلن د.حمزاوي هذا المساء في ‘سميراميس إنتركونتيننتال’عن دمج كيان المصري الحر مع حزب المصري الديمقراطي,محاولة لمنع التفتيت للحياه السياسيه


— Amr Hamzawy (@HamzawyAmr) March 29, 2011


في حين، انضمت جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، إلى «تويتر»، بأول تغريدة كتبتها عن تجربة توقيفها من قبل قوات الأمن لمدة 55 دقيقة في 21 سبتمبر 2010.


Stopped and surrounded by forces entrance of obtain palace for the last 55 mins unable to move back or forth.with me is @bloggingegypt


— Gameela Ismail (@GameelaIsmail) September 21, 2010


وكانت أول تغريدة تم نشرها على «تويتر» بواسطة مؤسسه جاك دورسي، الذي كتب «فقط أضبط تويتري»، ولم يطلق الموقع خدماته للعامة إلا في يوليو 2006.. ويستخدمه حاليًا 241 مليون مستخدم شهريًا.






المصدر : msn اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق