الاثنين، 30 يونيو 2014

صحف اليوم: إلغاء احتفال الجيش بذكرى 30 يونيو والموازنة العامة والتراويح

القاهرة – (أ ش أ):


تصدر الشأن المحلي اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين، وتنوعت اهتمامات الصحف ما بين الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 30 يونيو والصلح بين قبيلتي ”الدابودية” و”بني هلال” في محافظة أسوان،واعتماد الموازنة العامة للدولة،إضافة إلي متابعة مباريات كأس العالم في البرازيل.


واهتمت صحيفة ”الأهرام” بآراء القوى الشبابية التي تباينت حول الاحتفال بذكرى 30 يونيو اليوم تحت شعار ”تحرير الوطن من الإخوان” ما بين مؤيد ومعارض، حيث أكد عدد من الحركات مشاركتها في إحياء الذكرى الأولى لثورة يونيو، ودعت لـ ”إفطار جماعي” بالميادين وصلاة التراويح داخلها.


وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز هذه الحركات الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتكتل القوى الوطنية واتحاد شباب الثورة وتحالف الوطني الثوري وتيار المستقبل وحركة تمرد وانضم إليهم ، ائتلاف أقباط مصر، الذي أيد فكرة الوجود في الميادين، كما أعلن ائتلاف مصابي الثورة أيضا عن مشاركته، لرفع مطالب حقوق المصابين وأسرهم.


وفى المقابل، أكد عدد من الحركات عدم مشاركتهم لكون مطالب ثورة 30 يونيو لم تستكمل بعد، وان احتفال تلك الحركات سيتخذ مسارات أخرى غير الحشد بالميادين ومن أبرز تلك الحركات ”6 أبريل”، وجبهة طريق الثورة، والاشتراكيون الثوريون، وكفاية.


ومن جانبه، قال طارق الخولي – مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، إن الجبهة مازالت تدرس النزول من عدمه للشارع لإحياء الذكرى لأن الوضع الأمني ملتهب، مؤكدا أن 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت ثورة يناير من الضياع وأنقذت الوطن كله من السرقة على يد جماعة بغضاء، وحمت مصر من حرب أهلية حتمية لو استمر حكم الإخوان، معتبرًا أن القوى اليوم تجنى مكتسباتها بدستور يحمي الحقوق والحريات ويحدد مدة حكم الرئيس ويفصل بين السلطات.


وذكرت جريدة ”الأخبار” أن القوات المسلحة ألغت جميع الاحتفالات التي كان من المقرر اجراؤها اليوم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.


وقال مصدر عسكري لـ «الأخبار» إنه تم توجيه جميع المخصصات المالية لتلك الاحتفالات لدعم جهات مختلفة بالدولة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر وعجز الموازنة المتزايد.


وأضاف المصدر: أن وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي وجه إلي ضرورة توفير أي أموال من مخصصات الجيش التي يمكن الاستغناء عنها مؤقتا لدعم اقتصاد الدولة وهو ما تم مؤخرا من خلال وضع مليار جنيه من أرصدة شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تحت تصرف ”صندوق تحيا مصر”.


ويأتي ذلك استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإيمانا من القوات المسلحة بحتمية تضافر جهود كافة فئات الشعب المصري وأجهزة الدولة لتجاوز الظروف الراهنة التي تمر بها مصر.


وأوضح المصدر أن الاحتفالات بـ 30 يونيو ستقتصر على إقامة ندوات تثقيفية ودينية لتوعية الجنود والضباط بدور القوات المسلحة في حماية ثورة الشعب، كما فعل من قبل في 25 يناير وقبلها في ثورة 23 يوليو.


الاعتكاف:

على صعيد آخر، اهتمت صحيفة ”الأخبار” بتصريحات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والتي أكد خلالها أن جميع مساجد مصر مفتوحة أمام المصلين في صلاة التراويح طوال شهر رمضان المعظم، ودروسها ستعم أكثر من خمسين ألف مسجد، وأن الملتقيات الفكرية والسهرات القرآنية وملتقيات الفكر الإسلامي ستكون في أكثر من ألف مسجد.


وتعليقا على ما أثير حول تخصيص الوزارة 1000 جامع فقط لصلاة التراويح وتحديد وقت زمني للصلاة، أكد جمعة أنها شائعات مغرضة هدفها إثارة الرأي العام حول الوزارة التي تبذل قصارى جهدها لنشر الإسلام الوسطي والقضاء على التشدد الديني.


وعن الاعتكاف ، قال وزير الأوقاف إنه سيتم وفق الضوابط التي سبق وأعلنت مهما كان عدد المساجد الراغبة في الاعتكاف متى توافرت فيها الضوابط والشروط المقررة، وأن الوزارة حريصة كل الحرص على توفير المكان والظروف المناسبة لإقامة جميع الشعائر الدينية الإسلامية سواء في رمضان أم في غير رمضان، وأن الوزارة شكلت أكثر من غرفة عمليات للمتابعة على أرض الواقع .


سد النهضة

وذكرت صحيفة ”الشروق” أن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر الشير، ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلاماريام ديسالين، مهدت الطريق لبداية مفاوضات فنية جادة لحل الأزمة العالقة بين الدول الثلاث بسب سد النهضة الإثيوبى وإدارة المياه في حوض النيل الشرقي التابع من الهضبة الإثيوبية.


ورأى خبراء ومصادر رسمية معنية بملف حوض النيل أن المباحثات التي أجراها الرئيس السيسي مع زعماء دول حوض النيل حركت المياه الراكدة، ومن الممكن أن تكون بداية جادة لإنهاء الأزمة، بعد أن أخفق الوزراء المعنيون في الوصول إلى حلول توافقية.


ووصف مصدر حكومي، مطلع على ملف مياه النيل، المرحلة القادمة بأنها ”مرحلة المفاوضات الشاقة”، خاصة أن الجانب الإثيوبى ليس سهلا ولا يقبل بحلول وسطية، لكنه بشكل عام يلتزم بأي ما يتم الاتفاق عليه بمجرد توقيعه.


وبدأت الجهات الرسمية المصرية فى الإعداد للمفاوضات القادمة على الجانب الفنى والدبلوماسى مع إثيوبيا والسودان، ومن المقرر أن تنعقد اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة رئيس الوزراء، خلال أيام قليلة للاتفاق على صياغة المواقف الفنية والقانونية لمصر، والتنسيق بين الجهات المعنية فى إدارة الملف.


وأكد وزير المياه الأسبق محمود أبوزيد لـ ”الشروق” أن الرأى والمواقف الفنية المسبقة لمصر حول سد النهضة ليست نهائية بالضرورة، لكنها قابلة للتشاور، وإعادة الدراسة قابلة للتعديل، ولكن الأساس هو الوصول إلى حلول فنية وهندسية لتقليل الأضرار، ولا اتصور أن هذه الحوارات تنتهي دون تعديل جوهري في شكل السد أو سعته.


واهتمت صحيفة ”الجمهورية” بتصريحات وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي والتي أكد خلالها أن مشروع توشكى سيكون ملحقاً للتنمية الزراعية تضاهي ملحمة بناء السد العالي، حيث من المقرر وصول المساحة الزراعية إلى 600 ألف فدان، وستقوم شركة ”الراجحي” السعودية بضخ حوالي 500 مليون جنيه في يناير القادم لاستصلاح 17 ألف فدان جديدة ضمن الأراضي المخصصة لها في المرحلة الأولى من المشروع، مشيرا إلى أن الحكومة تبعث برسالة بأنها سوف تساند المستثمرين والشركات العربية العاملة في هذا المشروع الضخم.


وقال مغازي إنه سيتم رفع تقرير شامل للرئيس عبدالفتاح السيسي عن العقبات التي تواجه المشروع والحلول المقترحة، وذلك بناء على تكليفاته للحكومة.


وتفقد الوزير خلال زيارته لمشروع توشكى أول تجربة لزراعة الأرز باستخدام تكنولوجيا الري الحديث التي توفر نصف الاحتياجات المائية للأراضي في الدلتا.


الموازنة العامة للدولة:

ذكرت صحيفة ”الشروق” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى نسخة جديدة من الموازنة العامة للدولة، متضمنة التعديلات التي طلبها لخفض العجز، وذلك خلال استقباله لرئيس الوزراء إبراهيم محلب أمس.


وقالت مصادر حكومية لـ ”الشروق” إن محلب ، سلم رئيس الجمهورية، بنود الموازنة العامة المعدلة والتى سبق أن رفض إقرارها لارتفاع نسبة العجز بها، فيما ذكرت مصادر أخرى أن التعديلات الجديدة ستؤدى إلى خفض العجز مابين 40 إلى 50 مليار جنيه.


وعكفت الحكومة على إنهاء التعديلات على الموازنة العامة خلال الأسبوع الماضي، لسرعة عرضها على الرئيس وإقرارها قبل الأول من يوليو المقبل لبدء العمل بالموازنة الجديدة مع بداية السنة المالية.


وأشارت المصادر إلى أن التعديلات النهائية للموازنة اعتمدت بشكل أساسي على خفض العجز من خلال تقليل نسب الدعم على أسعار البنزين والطاقة والكهرباء.


وأشارت الصحيفة إلى أن التعديلات النهائية التي أقرتها الحكومة في مشروع الموازنة، تضمنت اجراءات تحفيز للاقتصاد وإدارة أصول الدولة بصورة مختلفة، بما يحقق ايرادات أعلى ، فضلا عن قرار تخفيض ميزانية التمثيل المصرى بالخارج بشكل عام، وليس وزارة الخارجية وحدها.


علي صعيد متصل، نقلت صحيفة ”الأهرام” توقعات وكالة التصنيف الائتماني ”فيتش” والتي تشير إلى تحسن أداء الاقتصاد المصري خلال العامين المقبلين وأن يتسارع معدل النمو الاقتصادي ليصل إلى 4% بحلول 2016.


وذكرت الوكالة – في تقرير لها عنوانه ”نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري” – أن البنوك المحلية لديها القدرة والرغبة لتمويل العجز في الموازنة.


وأكدت ”فيتش” أن غطاء الواردات سوف يظل منخفضا على مدى فترة التوقعات البالغ حاليا 3 أشهر، لكنها أوضحت أن دعم الحلفاء الخليجيين لمصر سوف يوفر ملاذا مهما في الحالات الطارئة.


وتوقعت الوكالة وصول معدل النمو الاقتصادي لـ 4% بحلول 2016، لكنه سيظل أقل من المستوي اللازم لاستيعاب المنضمين الجدد إلى قوة العمل كل عام، وتأثر معدل النمو حاليا وبلغ نحو 1.2% خلال الفترة الماضية.


وأشارت إلى أن المساعدات المالية من بعض دول الخليج خففت الضغوط الخارجية والمالية على مصر وعززت الثقة بالاقتصاد الوطني، وتوقعت حصول مصر على دعم إضافي بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي.


مذبحة رفح الثالثة:

تابعت صحيفة ”المصري اليوم” العملية العسكرية الموسعة التي شنتها القوات المسلحة وحملة المداهمات التي طالت قرى مدينة رفح والشيخ زويد أمس، ردا على مقتل 4 جنود بالأمن المركزي في هجوم إرهابي بمنطقة ”ياميت” مساء أمس الأول ، وتمكنت الحملة من القبض على 7 مطلوبين، وتدمير عدة منازل وعشش فى عدد من القرى.


وقال مصدر أمني إن الشهداء كانوا في طريقهم إلى معسكرهم، وأن التحريات الأولية تشير إلى تورط أعضاء مايسمى تنظيم ”أنصار بيت المقدس” والذين نفذوا الهجوم على المجندين على بعد كيلو مترات قليلة من موقعى مجزرتى رفح الأولى والثانية، وأن العملية نفذت تزامنا مع محاكمة المتهمين فى المجزرة الثانية، موضحا أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة ماركة ”فيرنا” ولاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية.


وفى السياق ذاته، أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية قتل الجنود، وردا على العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسحلة ضد البؤر الإرهابية في مدينتي الشيخ زويد ورفح.


علي صعيد آخر، تابعت صحيفة ”المصري اليوم” كواليس صلح قبيلتي ”الدابودية” و”بني هلال”، حيث يسدل اليوم الاثنين الستار على الخصومة الثأرية الأكثر دموية في تاريخ النوبة، والتى استمرت قرابة ثلاثة أشهر، عقب الأحداث التي شهدتها منطقة السيل الريفى بين أبناء دابود وبنى هلال مطلع إبريل الماضى، وأسفرت عن مقتل 26 شخصاً وعشرات المصابين، صاحبتها عمليات التمثيل وحرق الجثث، وتلاها حادث انتقامى منذ أيام انتهى بمقتل شخصين والتمثيل بجثتيهما، حيث دفع الحادث الأخير إلى التحرك السريع لوقف فوري لأعمال القتل المتبادل.


وأشارت الصحيفة إلى أن مراسم الصلح النهائية ستجرى اليوم بين الدابودية وبنى هلال في الصالة المغطاة بطريق السادات، وتقتصر المراسم على اعتذار الطرفين دون تقديم الكفن، ويحضرها رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ، والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الداخلية محمد إبراهيم ، ووزير التنمية المحلية عادل لبيب، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لإنهاء حالة الاحتقان بين القبيلتين وبدء صفحة جديدة في العلاقة بين الجانبين بعد إقرارهما التصالح الرسمى من ولاة الدم من كل جانب وكبار رموز العائلتين، وأخذ إقرار نهائي على الطرفين بالموافقة على الصلح، ووضع شروط جزائية كبيرة في حال إخلال أي طرف.


مونديال البرازيل:

واهتمت صحيفة ”الجمهورية” بالمواجهتين ”الأفرو-أوروبية” في مونديال البرازيل ، حيث يلتقي في السادسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة منتخبا فرنسا ونيجيريا في دور الستة عشر لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل ، ويعقبها في العاشرة مساء اللقاء المرتقب بين ألمانيا والجزائر في نفس الدور.


ويأمل المنتخب الفرنسي في مواصلة عروضه القوية بالمونديال ، خاصة بعد انتزاعه صدارة المجموعة الخامسة عن جدارة واستحقاق خلال مرحلة المجموعات ، والتأهل إلى دور الثمانية لمحو الصورة المخيبة التي ظهر عليها الفريق في المونديال الماضي بجنوب أفريقيا 2010.


وفي المقابل، يسعي المنتخب النيجيري ، الذي صعد للدور الثاني للمونديال بعد غياب دام 16 عاما، ليكون رابع منتخب إفريقي يصعد للدور ربع النهائي بعد منتخبات الكاميرون والسنغال وغانا.


وتنتظر الجماهير العربية بصفة عامة والجزائرية علي وجه الخصوص المواجهة المرتقبة بين منتخب الجزائر ، الممثل الوحيد للكرة العربية في كأس العالم ، وألمانيا في إعادة لمباراتهما الشهيرة في مونديال إسبانيا 1982 والتي انتهت بفوز ”الخضر” 2/ 1 .


ويحلم المنتخب الجزائري بالتأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخ الكرة العربية ، بعدما حقق نفس الإنجاز الذي حققه نظيره المغربي في مونديال 1986 بالمكسيك بالتأهل إلي دور الستة عشر ، إلا أن مهمته تبدو صعبة للغاية في ظل التألق اللافت لمنتخب الماكينات الألمانية في المونديال البرازيلي.


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك…اضغط هنا






المصدر : msn اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق