التقى الدكتور مصطفى السيد، العالم المصري في مجال مرض السرطان، الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة، صباح الأحد، لبحث تطبيق علاج السرطان عن طريق استخدام «جزيئات الذهب» على الحالات الميؤؤس منها من المرضى.
وقال مصدر بوزارة الصحة، لـ«المصري اليوم» إن الوزيرة «تهربت» من الرد النهائي حول تطبيق المشروع على حالات مرضى السرطان الميؤوس منها، وطالبت بضروة الاستمرار في الأبحاث حتى يتم التيقن بعدم وجود خطورة، بالرغم من تأكيد الدكتور «السيد» لها على عدم وجود خطورة من العلاج، وأنهم انتهوا من التجارب على الحيوانات.
وأكد المصدر أن الدكتور «السيد» أكد للوزيرة على أهمية تطبيق العلاج، لأن مصر يوجد بها أكثر من مليون مواطن مصابين بهذا المرض، وأن تكلفته ستكون أقل من العلاج بالكيماوي، إلا أن الرد جاء كالعادة «سندرس الموضوع»، بالرغم من موافقة اللجنة المشكلة من معهد الأورام والقومي للبحوث، وفقا للمصدر.
واكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ الأورام ورئيس الفريق البحثي الخاص بالمشروع في معهد الأورام، الذي حضر اللقاء، أنه في النهاية تم الاتفاق على استكمال باقي الأبحاث، حتى لا يكون هناك خطورة على المرضى.
وأضاف «خالد» لـ«المصري اليوم» أن الوزيرة أكدت على ضرورة استكمال «الإجراءات السليمة»، للوصول إلى مرحلة التيقن بالتعاون مع الفريق البحثي والمركز القومي للبحوث، وسيتم الانتهاء منها خلال شهور.
يذكر أن الفريق البحثي عقد اجتماعًا، منذ أيام حضره الدكتور مصطفى السيد، والفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث، والدكتور حسين خالد، رئيس الفريق البحثي الخاص بالمشروع في معهد الأورام، بشأن بدء تجارب علاج السرطان بـ«جزيئات الذهب النانو مترية» على الإنسان تمهيدًا لتقديمه للوزارة للحصول على موافقة.
ومن جانبه، قال الدكتور علي شبكة، رئيس الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث، لـ«المصري اليوم» إن الفريق أجرى أبحاث على أكثر من 2000 حيوان، قبل إعلان الموافقة على بدء تطبيقه على الإنسان والحالات الميؤوس منها.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم اخبار مصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق