الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

شيخ الأزهر لـ«آشتون»: نرفض أي تدخل أجنبي لتحجيم إرادة الشعوب


قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأربعاء، خلال لقائه مع كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، «الأزهر الشريف مؤسسة دينية تعليمية ثقافية وليست مؤسسة سياسية ولا تعمل بالسياسة وأن موقفه ينطلق من ثوابته الوطنية وقناعاته الثقافية، ومن هذا المنطلق كان موقف الأزهر في الثلاثين من يونيو من أجل تجنيب البلاد كارثة محققة أقل ما فيها ما يحدث في سوريا الآن، وانحيازه لإرادة الشعب المصري الذي تعود أن يجد الأزهر دائما بجانبه بمواقفه الوطنية عبر تاريخه الطويل».


أضاف أن «الأزهر يرفض أي تدخل أجنبى لتحجيم إرادة الشعوب، وأن أي حل للأزمة المصرية يجب أن ينبع من داخل الإرادة الوطنية للشعب، باعتباره قادر بحيوته على تجاوز الأزمة والوصول إلى حلول نهائية»، لافتا إلى أن «موقف الاتحاد الأوروبي وأمريكا من الشعب المصري يحتاج إلى تصحيح والوقوف مع الحقائق لا مع العواطف التي تنقلها بعض الفضائيات التي اعتمدت على الكثير من الأكاذيب».


وأشار إلى أن الأزهر يقدر الدور الذي تقوم به «آشتون» في يضاح المواقف التي جعلت من الاتحاد الأوروبي يتفهم الواقع المصري بصورة أفضل، ولا زال الأزهر ينتظر من الاتحاد الأوربى احترام وتقدير إرادة الشعب المصري.


ومن جهتها، أكدت «آشتون» اهتمامها بـ«الاستماع إلى شيخ الأزهر، لإدراكها وتقديرها للدور الوطني الذي يقوم به، ولما يتمتع به فضيلة الإمام الاكبر من الحكمة في تعاطي الأمور»، بحسب قولها.


وأكدت «آشتون» أنها متفهمة لإرادة الشعب المصري، ولم تصف يوما ما حدث في مصر بـ«الانقلاب»، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار مصر سياسياً واقتصادياً، وسيستمر الدعم الأوروبي لمصر في رحلة الديمقراطية والاستقرار.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.



المصدر المصرى اليوم اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق