الجمعة، 4 أكتوبر 2013

الجيش: تعويضات لمن هُدمت منازلهم برفح.. ومحاكمات عسكرية لصاحب أي منزل به نفق


قال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم، قائد قوات حرس الحدود، الجمعة، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، شدد على ضرورة تعويض الأهالي المضارين من هدم منازلهم في منطقة رفح الحدودية، بعدما تم عمل منطقة عازلة بمسافة 500 متر من خط الحدود الدولية، مؤكدًا محاسبة أي شخص تم اكتشاف نفق أو بيارة بها سولار بمنزله، ومحاكمته عسكريًا بشكل فوري.


وأوضح «إبراهيم» أنه تم عقد اجتماعين فى القيادة العامة للقوات المسلحة لبحث تعويض المضارين من سكان رفح المصرية، وأكد «السيسي» خلالهما أن «المضار لو أراد بناء منزل جديد سيتوفر له ذلك، بمستوى أفضل مما كان عليه منزله الأول».


وأكد قائد حرس الحدود أن «أي منازل فى منطقة رفح الحدودية على بعد مسافة أقل من 500 متر من خط الحدود الدولية، سيتم تسويتها بالأرض، وأي منزل به نفق سيتم نسفه بالنفق وتحويل صاحبه الى محاكمة عسكرية عاجلة».


وأشار إلى أنه «تم اكتشاف 1055 نفقا، خلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 1 أكتوبر 2013، بالإضافة لضبط كميات من المواد المخدرة تقدر بنحو 240 طن و70 مليون قرص مخدر، و38 ألف قطعة سلاح و195 صاروخ و3 مليون طلقة و800 جهاز للتنقيب عن الذهب و5 آلاف فرد متسلل»، لافتا إلى أن إجمالى المضبوطات تقدر بنحو 1 مليار و200 مليون جنيه».


وأضاف قائد قوات حرس الحدود أن: «الحدود الجنوبية المصرية آمنة تمامًا، ويتم مراقبتها على مدار اليوم من خلال نقاط حرس الحدود المنتشرة عليها، ولا خوف مطلقا من حدوث أى إضطرابات فى السودان على أمن الحدود الجنوبية»، لافتًا إلى أن «كل محاولات الجانب السوداني على الحدود الجنوبية تتلخص في محاولات البعض البحث والتنقيب عن الذهب، ومؤخرا تم ضبط نحو 22 لودر قيمة الواحد نحو مليون و200 ألف جنيه».


وتابع: «القوات المسلحة تنسق مع إدارات التعدين والجهات الحكومية من أجل بحث الجدوى الاقتصادية لوجود الذهب فى مناطق الحدود الجنوبية، وبعد اجراء تجارب على الرمال التي تم ضبطها مع العناصر السودانية تبين وجود 24 جرام ذهب في الكيلو جرام من الرمل»، لافتا إلى أن «الصحراء الغربية المصرية كنز ثمين يجب استغلاله خلال الفترة المقبلة».


وأضاف، فيما يخص تأمين الحدود الغربية، أن «هذه المنطقة مقسمة لأكثر من جهة، وتنشط عمليات التهريب فيها بمناطق معينة مثل السلوم والأخوار، حيث تكثر خلالهما عمليات تهريب الأسلحة والذخائر من الجانب الليبي»، مشيرًا إلى إحباط القوات المسلحة محاولات تهريب «سجائر مسرطنة» كان مخططًا دخولها البلاد «لتدمير الشباب المصري، والقضاء عليه تدريجيًا»، وكذلك المواد المخدرة وأقراص الترامادول.


وذكر «إبراهيم» أن «تأمين منطقة الحدود الشرقية من ساحل البحر المتوسط فى منطقة رفح وحتى بورتوفيق، تم بانتشار عناصر حرس الحدود بالتعاون مع القوات البحرية، بعدما تم إغلاق الانفاق فى وجه العناصر الإجرامية بسيناء وقطاع غزة، الأمر الذى جعل المهربين يستخدمون البحر المتوسط كطريق بديل للانفاق التي تم تدميرها، حيث كانت هناك 3 محاولات خلال الفترة الماضية من جانب قوارب صيد تنتمى لقطاع غزة حاولت إختراق الحدود».


وأردف: «لن نسمح بالإقتراب من المياه المصرية، وهناك تكثيف أمني غير مسبوق على البحر المتوسط من خلال قوات من الصاعقة البحرية وحرس الحدود ، وأدوات مراقبة ومتابعة فى منتهى الدقة والتطور».


وأوضح أن «هناك تعاونا مع القوات الجوية لشن طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة»، مؤكدا أن «جبل العوينات والصحراء الغربية يتم تمشيطها من 4 إلى 5 طلعات يوميًا، لكشف أي محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود للأراضي المصرية، فضلاً عن أن أسلحة ومعدات حرس الحدود شهدت تطورًا ملحوظًا مؤخرًا».


وأشار إلى أن «هناك كاميرات كهروبصرية قادرة على التصوير ليلا، وطائرات بدون طيار، ومناطيد وأسلحة متطورة تتميز بالدقة فى إصابة الأهداف، وعربات دفع رباعي».


ورد «إبراهيم» على سؤال حول «الهجانة»، بقوله: «قررت إعادة الهجانة وقصاصي الأثر منذ فبراير الماضي، وطلبت من القائد العام ضرورة عودتها حتى تتم السيطرة على الطرق والمدقات الجبلية، وتتبع أي حركة للمهربين».


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.



المصدر المصرى اليوم اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق