قالت صحيفة ‘يو إس إيه توداى’ الأمريكية، أن مهمة استعادة الآثار المصرية المسروقة والمنهوبة صعبة، وأشارت إلى أن آثارا تقدر قيمتها بحوالى ثلاثة مليارات دولار قد تم نهبها فى مصر منذ عام 2011، وفقا للتحالف الدولى لحماية الآثار المصرية، وهى مبادرة أمريكية بشراكة مع وزارة الآثار المصرية.
ونقلت الصحيفة عن سليمة إكرام، أستاذ علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قولها إن المشكلة لم تحل بعد، ولا يزال هناك الكثير من النهب المستمر.
وقالت ‘يو إس إيه توداى’ إن السلطات فى مدينة المنيا اعتقلت الشهر الماضى شخصين متهمين بحيازة أكثر من 600 قطعة أثرية، وسبقه القبض على زعيم عصابة لنهب الآثار.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن القصص المتعلقة بسرقة الآثار تحظى باهتمام إعلامى، إلا أن هناك مشكلة أكبر تتعلق بالقطع غير الموثقة والتى يتم إخراجها من مصر بعد أعمال حفر غير قانونية، والتى زادت بنسبة تتراوح بين 500 إلى 1000% فى المواقع الأثرية الكبرى منذ عام 2011، وفقا لتحالف الآثار.
وأوضح على أحمد، مدير قسم الاستعادة بوزارة الآثار أن هذه الآثار يتم تهريبها خارج البلاد من خلال شحنات تصدير، وحزم البريد أو أنفاق تحت الأرض، وتتركز مهمة أحمد وفريقه على البحث فى مواقع المزادات، مثل كريستى للعثور على الآثار التى ربما تستطيع مصر استعادتها بمساعدة وزارات أجنبية.
وتقول ديبورا ليهر، رئيس ائتلاف الآثار الذى يشرف على تحالف الآثار الدولى لحماية الآثار المصرية، إنه على الرغم من إعادة بعض الآثار على مدار السنوات الثلاثة الماضية، لكن كانت هناك جهود مركزة تشمل السفارات لاستعادة الآثار المسروقة التى تم نقلها خارج مصر .
وأشادت ليهر بجهود الحكومة المصرية وقالت غنها تعتقد أن الحكومة المصرية تقوم بخطوات جيدة جدا.
المصدر : msn اخبار مصر
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق