أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتى، أن بلاده تعمل جاهدة على تضيق فجوة الخلاف مع مصر حول بناء سد النهضة الإثيوبى على أساس مبادئ الإنصاف والمنفعة المتبادلة والعقلانية.
وقال مفتى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إنه "يأمل أن تحل الأزمة فى مصر عبر الحوار السلمى"، فى إشارة إلى الأزمة القائمة على خلفية عزل الجيش للرئيس المصرى محمد مرسى.
وارتفعت حدة التوتر بين القاهرة وأديس أبابا خلال الشهرين الماضيين على خلفية بناء أثيوبيا سد على مجرى النيل الأزرق الذى تحصل منه مصر على غالبية حصتها فى مياه النيل. ويعتقد خبراء مصريون أن بناء السد من شأنه أن يؤثر على حصتها.
وأعلنت أثيوبيا نهاية مايو الماضى البدء فى تحويل مجرى النيل، مما أثار غضب مصر.
وعرض مفتى جهود الخارجية الإثيوبية خلال العام الماضى، مشيرا إلى أن وزارته استطاعت أن تبنى صورة بلادها خارجيا من خلال ما وصفه بـ"عملها الدءوب" فى توسيع علاقات البلاد الخارجية فى عدد من المجالات، وأضاف أن الخارجية الإثيوبية استطاعت نقل التكنولوجيا والاستثمار والتجارة والسياحة إلى البلاد.
وأضاف أن الخارجية الإثيوبية "عملت على تعزيز حفظ السلام والأمن على الحدود المشتركة مع دول الجوار وغيرها"، معربا عن اعتقاده بأن بلاده أصبحت مثلا يحتذى به فى مجال تعزيز التنمية والسلام والديمقراطية والحكم الرشيد.
المصدر اليوم السابع
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق