الجمعة، 29 نوفمبر 2013

«لجنة الـ 50» تبدأ السبت التصويت إلكترونيا على مسودة الدستور النهائية

قال محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الـ 50 لتعديل الدستور، إن هيئة مكتب اللجنة اجتمعت، الجمعة، ونظرت في ترتيبات التصويت النهائي، وأن الرأي الغالب البدء في إجراءات التصويت إلكترونيا، بعد ظهرالسبت، في جلسة علنية، مشيرًا إلى أن عمرو موسى، رئيس لجنة، أكد على أنه يجب الانتهاء من كل شيء قبل الثلاثاء المقبل.


وأضاف سلماوي، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن التصويت سيحتاج غالبا إلى أكثر من جلسة، وسيبدأ ببيان يقرأه رئيس اللجنة يقدم فيه الدستور، وقراءة أبواب الدستور بداية من الديباجة التي حدث فيها تعديلا وصفه بـالأفضل، ثم يقدم كل من مقرري اللجان النوعية الباب المختص به، ثم يقرأ موسى جميع المواد، ليتم التصويت على كل مادة على حدا، وعددها 244 مادة، بينها 42 مادة مستحدثة.


وكشف أن اللجنة أقرت تعديلا على الديباجة، خلال اجتماعها فيما يتعلق بتفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، وأنه جرى إعادة التفسير بالديباجة في المتن وليس الهامش، ليدرج في الديباجة النص التالي: مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع والمرجع في تفسير المبادئ، هو ما تضمنته أحكام المحكمة الدستورية العليا.


واعتبر الدكتور مجدي يعقوب، الجراح العالمي، نائب رئيس اللجنة، أن الدستور الذي انتهت منه اللجنة من أحسن دساتير العالم، وأن فيه كل السمات والأسس لبناء دولة قوية وحديثة، مضيفا، في تصريحات صحفية، الجمعة، أنه كان له شرف المشاركة في هذا العمل الوطني، وأنه حرص على التواجد والمشاركة الفاعلة في كافة المواد.


وقال إن المناقشات داخل اللجنة كانت تتم بمنتهى الديمقراطية، والآراء كانت حرة بالفعل وتعبر عن كل التيارات، مشيرًا إلى أنه راضٍ عن مواد الحريات ومادة البحث العلمي .


وكشف الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن السبب وراء سحبه لمقترحه بشأن النص على بقاء مجلس الشيوخ بالدستور، على أن يتم انتخابه بعد مرور 5 سنوات منذ العمل بالدستور، هو أن يكون مشروع الدستور الجديد متوافق عليه بشكل كبير في مجملة، موضحا أنه بالرغم من توقيع عدد 29 عضوا على الطلب، إلا أنه اعتبر أن ذلك العدد لا يكفي لإقرار البقاء على الغرفة الثانية للبرلمان دون توافق أغلبية الأعضاء باللجنة.


وتوقع الدكتور كمال الهلباوي، نائب رئيس اللجنة، أن يحصل الدستور بعد عرضه على الاستفتاء على 75 % من التأييد الشعبي، لأنه يحقق طموحات المواطنين في مطالب العدالة الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليم .


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.






المصدر : msn اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق