الجمعة، 29 نوفمبر 2013

قاضي «فتيات الإسكندرية»: تلقيت تهديدات بالقتل بسبب الحكم


قدم المستشار أحمد عبدالنبي، رئيس محكمة جنح سيدي جابر بالإسكندرية، الذي أصدر حكمًا بالسجن لـ14 فتاة من المنتميات لجماعة الإخوان، مذكرة إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، بتلقيه تهديدات بالقتل، انتقامًا منه بسبب إصداره الحكم.


وقال «عبدالنبي»، في المذكرة، إنه تلقى رسائل التهديد على هاتفه المحمول، بالإضافة إلى كتابة أشخاص عبارات سب وقذف له في صفحته على «فيس بوك».


في سياق متصل، ينتقل مندوب من محكمة جنح مستأنف سيدي جابر بالإسكندرية، السبت، إلى سجن الأبعدية بدمنهور، لأخذ التوقيعات والموافقة من فتيات حركة «7 الصبح» على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعمل الاستئناف على الحكم الصادر في حقهن بالحبس 11 سنة، بعد اتهامهن بالتجمهر وتعطيل المرور والبلطجة وإتلاف الممتلكات.


وقال المستشار سامي زين الدين، رئيس محكمة جنايات القاهرة، إن هناك بعض الجرائم لا تجوز فيها الكفالة، والنفاذ فيها وجوبي، ويجوز للمحكمة في جميع الحالات أن تصدر الحكم بالنفاذ ما لم ينص القانون على خلاف ذلك، مشيرًا إلى أن الحد الأقصى للعقوبة أمام محكمة الجنح لا يزيد على 3 سنوات، ولكنه أوضح أن بعض المتهمين تتم إحالتهم للمحكمة بعدة اتهامات لا رابط بينها، فتعاقبهم المحكمة على كل تهمة بشكل منفصل، وهو ما حدث في قضية الفتيات.


في السياق ذاته، أرسل مختار نوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مذكرة إلى محمد فايق، رئيس المجلس، لمناقشة واقعة الحكم الصادر ضد الفتيات، قال فيها إن «الأحكام التي صدرت تحتاج منا إلى وقفة ونقاش جاد يدخل ضمن اختصاص المجلس»، وأضاف: «مع تسليمنا بصعوبة الحوار مع أطراف وضعت عقبات أمام قيمة الحوار، فإن استقلالية المجلس، فضلا عن عدالة الأسماء التي تشكل منها، علامة على أن الله قد أناط بنا مهمة تذويب هذا الجبل الجليدي».


ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية لتنظيم مليونية بعنوان «حرائر مصر أقوى»، اليوم، بدءا من السابعة صباحًا، للتضامن مع الفتيات.


من جهته، قال المستشار محمد السيد عبدالنبي، رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، الذي أصدر الحكم في قضية صبري نخنوخ، المحكوم عليه لإدانته بالبلطجة وحيازة أسلحة، دون ترخيص، إنه لا توجد أى صلة قرابة بينه وبين المستشار أحمد محمد عبدالنبي، رئيس محكمة جنح سيدي جابر، الذي أصدر حكمًا بمعاقبة 14 فتاة بالحبس 11 سنة، وأكد، لـ«المصرى اليوم»، أن «ما أثير وتناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن أنه والد القاضي أحمد عبدالنبي لا أساس له من الصحة»، مشيرًا إلى أن الربط بين قضية نخنوخ وحكم محكمة جنح سيدي جابر يتنافى مع صحيح العقل والمنطق.


من ناحية أخرى، حذر حزب النور السلفي النظام الحالي مما سماه «استمرار خلق الأزمات»، وطالب بإصدار عفو رئاسي لفتيات الإسكندرية، وسحب قانون التظاهر، ومراجعة ملفات جميع المعتقلين، لوقف حالة الاحتقان التي يشهدها الشارع في الوقت الحالي.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.



المصدر المصرى اليوم اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق