شهد الأسبوع المُنصرم أحداثًا مثلت تطورًا خطيرًا في الشارع المصري، ونقطة تحول ساهمت في إسراع وتيرة الأحداث في مصر، حيث أصدر الرئيس عدلي منصور «قانون التظاهر»، وسرعان ما بدأت وزارة الداخلية في تنفيذه بكل قوة.
وأدى إصدار ذلك القانون لخروج مظاهرات للنشطاء والقوى السياسية للتنديد به، والمطالبة بإلغائه، وأسفر تدخل قوات الأمن لفض تظاهرات جامعة القاهرة، عن مقتل طالب بكلية الهندسة، كما أسفرت عن اعتقال عشرات المتظاهرين على مدار الأسبوع.
كما شهد الأسبوع إصدار حكم محكمة جنح الإسكندرية على 14 فتاة من حركة «7 الصبح» التابعة لجماعة الإخوان المسلمين بالحبس 11 عامًا.
وعلى مستوى العلاقات الخارجية، قامت الحكومة المصرية، بطرد سفير تركيا، اعتراضًا على التدخل التركي في الشأن المصري.
واستؤنفت حركة قطارات الصعيد مع بداية الأسبوع، ثم توقفت مرة أخرى لأعطال فنية، وعادت ثانية بعد 3 أيام، منتظمة فيما بلغت نسبة الإشغال 90%.
واخُتتم الأسبوع بخروج مسيرات لأنصار «الإخوان» في «مليونية القصاص قادم» بمناسبة مرور 100 يوم على أحداث «سيارة الترحيلات»، فيما اندلعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، بسبب قيام الأمن بفض التظاهرات لعدم الإخطار بها.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم اخبار مصر
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق