عبر أعضاء في حركة «أطباء بلا حقوق»، عن غضبهم مما سموه «عدم وجود نية حقيقية لدى الحكومات المتعاقبة لإصلاح المنظومة الصحية بشكل حقيقي».
وقالت الحركة فى بيان لها، السبت، إن ترشيح الدكتور عادل العدوي، لتولي حقيبة وزارة الصحة في الحكومة التي شكلها المهندس إبراهيم محلب، يعبر عن عدم وجود نية حقيقية لحل مشاكل وزارة الصحة، وكنا نتمنى أن يأتي التغيير الوزاري بما يعبر عن تغيير السياسات، وليس مجرد تغيير للوجوه التي تعبر عن نفس السياسات القديمة الفاشلة».
أضاف البيان: «العدوي شغل منصب وكيل الوزارة للطب العلاجي في وزارتي أشرف حاتم وعمرو حلمي، وترشيحه للحكومة إعلان من الحكومة بعدم وجود أية نية حقيقية لتغيير السياسات التي سارت عليها وزارات الصحة السابقة، التي أثبتت فشلها التام سواء في تقديم خدمة صحية محترمة أو حتى مقبولة للمواطن المصري، أو توفير حياة كريمة لمقدمي الخدمة الصحية، كما أنه تولى مسؤولية الطب العلاجي من شهر مارس وحتى الآن، لكن لم نلمس أي تغيير في تحسن مستوى الخدمة، وكان أيضا أحد الموقعيين على فاكس تم إرساله لكل المستشفيات قبل إضراب الأطباء في 17 مارس الماضي، يطالب بتحويل أي طبيب يضرب للتحقيق في النيابة العامة».
وتابع البيان: «نعاهد زملائنا الأطباء بالإستمرار في سعينا بكل السبل من أجل سياسة صحية جديدة توفر لنا حق الحياة الكريمة و للمريض المصري الحق في العلاج الكريم».
في سيا آخر أعلنت نقابة الصيادلة تقدمها ببلاغ ضد الدكتور جمال محمد موسى، نائب مدير مستشفى أطسا المركزي بالفيوم، وستتقدم بشكوى لنقابة الأطباء، بسبب تعسفه في استخدام سلطته ضد الصيادلة المضربين عن العمل، وادعائه على غير الحقيقة أن إضراب الصيادلة الجزئي والذي لايشمل الحالات الطارئة والحرجة يعرض صحة المواطنين للخطر.
المصدر : msn اخبار مصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق