أشاد عدد من السياسيين، الخميس، بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى في احتفال عيد الفلاح، وحديثه عن إصدار قوانين خاصة بالتكافل والمعاشات، وأعلن البعض رغبتهم فى إصدار السيسي قراراً بإسقاط الديون وتحديد قيمة المعاش والحوار مع الفلاحين دون التنفيذيين البعيدين عن أرض الواقع، على حد قولهم.
وقال محمد برغش، نائب رئيس تيار الاستقلال، وكيل مؤسسي حزب مصر الخضراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي جلس مع التنفيذيين ولم يجلس مع الفلاحين أصحاب المشاكل على أرض الواقع.
وأضاف «برغش» في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن هناك شخصيات شاركت فى اللقاء واستقبلت السيسى ولا تمثل الفلاحين، مطالباً بمحاسبة مسؤولي التنظيم بوزارة الزراعة عن اختيار شخصيات بعينها، والتي ظهرت وكأنها تحاول تشويه صورة الفلاحين أمام الرئيس.
وقال «برغش» إن الفلاحين انتظروا أن يعلن الرئيس رفع قيمة المعاش بمبلغ لا يقل عن 1200 جنيه، فضلاً عن آليات انضمام الفلاحين لمظلة التأمين الصحي، بالإضافة إلى إصدار وثيقة تأمين لتغطية مخاطر الزراعة وإلغاء القرار الخاص بمضاعفة ربط الضريبة العقارية على الفدان من 42 جنيهاً إلى 420 وإلغاء الزيادة فى أسعار الكهرباء المستخدمة لرى الأراضى المستصلحة والقيمة الإيجارية مع وزارة الأوقاف.
من جانبه، أشاد اللواء علي خاطر، القيادى بحزب السادات الديمقراطي، بكلمة الرئيس خلال مشاركته فى حفل عيد الفلاح، قائلاً إن «الرئيس كان عند حسن ظن الفلاحين به، وإن قراراته فيما يتعلق بقوانين التأمين الصحي للفلاحين والتكافل الزراعي وضرورة وضع مشروع قوانين المعاشات والصيد والزراعة التعاقدية، تثبت مدى إدراكه لمشكلات الفلاح وإلمامه بها وبطرق حلها».
على صعيد متصل قال المستشار محمد سليم، نائب رئيس المجلس القومي لشؤون القبائل المصرية، إن «الإعلان عن قوانين التأمين الصحي للفلاحين والتكافل الزراعي، والإشارة إلى ضرورة وضع مشروع قوانين المعاشات والصيد والزراعة التعاقدية يؤكد إحساس الرئيس بالمسؤولية تجاه كل فئات المجتمع».
وشدد «سليم» على أن الشعب المصري مازال ينتظر الكثير من الرئيس منذ توليه الحكم، موضحًا أن الرئيس حريص على إقامة المشروعات القومية التي تهدف لخدمة أكبر قدر من المواطنين، وتنوع المشروعات ما بين استصلاح الأراضي وقناة السويس الجديدة وتنمية الساحل الشمالي، والمربع الذهبي في الصحراء الغربية.
المصدر : msn اخبار مصر
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق