الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

بالمستندات.. «الأزهر» يحيل باحثة للتأديب لاتهامها دكتور بالتحرش

أحالت جامعة الأزهر الباحثة «س.م.ح»، الطالبة بالدراسات العليا بقسم العقيدة والفسلفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، لمجلس تأديب الدراسات العليا، بعدما اشتكت الدكتور «محمد. ا»، لـ«تحرشه بها» على حد ما جاء بشكواها.


قرار جامعة الأزهر جاء بعدما أقامت الجامعة للباحثة سيمنار علمي، من 7 أساتذة من قسم «العقيدة والفلسفة» وهم الدكتورة منى إبراهيم أبوشادي، رئيس القسم، وثريا حسن المرغني، وحمدي عبدالله نافع، ومنى محمد سليم، وإيمان عبدالمؤمن سعد الدين، وهويدا فؤاد الطويل، سعيدة سيف النصر، لمناقشتها في رسالة الدكتوراه «العالمية» التي بعنوان «دراسة تحليلية لقضايا عقدية في فكر مالك بن نبي»، في 5 مايو الماضي.


وحصلت «المصري اليوم» على إفادة من جامعة الأزهر، بأن الباحثة «س.م.ح.م»، قد ناقشت الدكتوراه في 7 أغسطس الماضي، ويمكن تقديمها لمن يهمه الأمر، مما يُعني أن الباحثة حاصلة على درجة العالمية «الدكتوراه».


تقول الباحثة «س.م» لـ«المصري اليوم»: «اعترضت على أن يتولى الدكتور (محمد. ا)، الإشراف على رسالة الدكتوراة، لأنه يشترط البنات تروحله البيت في دمنهور في قرية قراقش، وسألت الدكتورة منى أبوشادي، رئيسة القسم، وقولتلها مينفعش أروح البيت لراجل غريب، ووضعي الاجتماعي حساس، لأني منفصلة عن زوجي، قالتلي يا سمية الواحد مش بيروح إلا مرة في الشهر للمشرف بتاعه».


وأضافت: «قررت الذهاب إلى الدكتور في منزله ومعي ابني عبدالرحمن، وفي المرة الأولى لم يحدث أي احتكاك وقالي خطة الرسالة مش عجباني، قولتله حاضر هجمع المراجع والمصادر، في المرة دي طلب مني ألا أحضر ابني مرة ثانية، قولتله ليه، قالي أنا مش عايز إزعاج».


وتابعت: «ذهبت إليه في المرة الثانية بدون ابني، ولكني فوجئت بيه بيأخدني للدور الرابع في بيته، ودخلني أوضة غريبة، ظهري للحيطة وشمالي للحيطة، وقدامي تربيزة، وهو جنبي».


وواصلت حديثها: «وأول ما دخلت قالي أقعدي هنا، لما رفضت، قالي اقعدي لأضربك بالبلغة، فقولتله نقعد بره في الصالة قالي لا أنا مش بسمع إلا من وداني الشمال، قعدنا وكل شوية يقرب مني، قولتله هخرج، قالي تروحي فين؟، مش هتعرفي تخرجي، بعدها بدأ يسألني عن علاقتي بجوزي، والتفاصيل اللي بتحصل مع جوزي لدرجة إنه قال هل سبب انفصالك عن جوزك مشاكل جنسية واللا مشاكل مادية؟».


وأوضحت :«ضربني بأيده في صدري، فروحت ضارباه بعنف على كتفه، وقولتله خرجني دلوقتي حالًا».


واستكملت الباحثة ما دار بينها وبين الدكتور المتحرش في منزله بقرية قراقش، قائلة: «بدأ يتصرف بشكل غريب ويتحسس أمامي أعضاء حساسه بجسده، ده خلاني ضربته وخرجت، وكان يعرض عليا دائما أن أنام في منزله».


وتابعت: «بعدها طلبت منه يترك الإشراف على الرسالة، علشان الموضوع ميكبرش، ولكنه رفض وقالي أنا مش هسيبك، أنا هوصلك للعالمية، أنا اللي هخليكي تأخدي الدكتوراه».


وتضيف «س.م»: «ظللت على حالتي هذه حتى عام 2013، ومصطفى النجار كتب مقالة في المصري اليوم، فالجامعة قررت تغيير الإشراف، وأسندته للدكتور محمود مزروعة، ومنى أبوشادي، وحصلت على الدكتوراة في أغسطس الماضي، والجامعة حتى الآن رافضه تديني الشهادة وقالولي هنأجلها شوية، لأني اشتكيت الدكتور المتحرش وطالبت بعقابه».


ومن جانبه قال الدكتور فؤاد النادي، مدير التحقيقات في جامعة الأزهر، إن الباحثة «ادعت» أقوالا لم يثبت عليها أي دليل، وبها تجريح بأعراض أساتذة الجامعة، مضيفا: «مفيش ولا واحد شهد معاها، والحد الأدنى أنا عملته شيلت الدكتور من على الرسالة، وأسندت الإشراف لواحد تاني».


وأشار إلى أن سبب قرار إحالة الباحثة لمجلس تأديب هو «التشهير بسمعة جامعة الأزهر»، مؤكدا: «الجامعة حتى الآن لم تحاسبها».


ورفض «النادي» الإجابة عن سؤال لماذا ترفض الجامعة حتى الآن إعطاء الباحثة شهادة الدكتوراه، رغم أنها ناقشتها في أغسطس الماضي، وحصلت على إفادة لتقديمها لمن يهمه الأمر.


ومن جانبه قال الدكتور المتهم بالتحرش، إن ما ذكرته الباحثة «س.م»، غير صحيح، ومختلق، مضيفا: «الخلاف بيني وبينها كان علميًا فقط».


وأكد أن جامعة الأزهر اتخذت إجراءاتها تجاه الباحثة بعدما «ثبت كيدية الشكوى ضدي»، ورفض الرد حول ما ذكرته الباحثة بشأن واقعة التحرش بها، واكتفى «كان اختلافنا علمي بحت».


إحالة باحثة للتحقيق بسبب التحرش


إحالة باحثة للتحقيق بسبب التحرش


إحالة باحثة للتحقيق بسبب التحرش


إحالة باحثة للتحقيق بسبب التحرش


المصدر : msn اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق