الأحد، 21 سبتمبر 2014

استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الثلاثاء في القاهرة

يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون، الثلاثاء المقبل، بالقاهرة المفاوضات غير المباشرة التى تجرى بوساطة مصرية، حيث أبلغ الجانب المصري الوفد الفلسطينى بذلك رسميا.


وقال قيس عبد الكريم، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، وعضو الوفد الفلسطيني لمفاوضات التهدئة بالقاهرة، إن الجانب المصري أبلغ الوفد الفلسطيني بشكل رسمي بأن الثلاثاء المقبل هو موعد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


وأضاف «عبد الكريم»، في تصريح له، الأحد، أن لقاء الثلاثاء سيكون من جلستين، وعلى الأرجح تستهدف الجلسة الأولى تأكيد جميع الأطراف على الحضور جميعا، خاصة مصر لأنها الراعي والضامن للاتفاق من أجل تنفيذ الاستحقاق الذي تضمنه الإعلان المبرم في الـ26 من أغسطس الماضي.


وأوضح أن الجلسة الثانية، ستتطرق إلى البحث في جدول مواعيد المفاوضات، على أن تستكمل المفاوضات بعد عيد الأضحى المبارك والأعياد اليهودية.


ووصف «عبد الكريم» المفاوضات القادمة بـ«الصعبة والشاقة» من المفاوضات التي سبقتها، مشيرا إلى أنها ستكون أكثر تعقيدا في ظل أنها تأتي بعد وقف المواجهة العسكرية على الأرض، مؤكدا أنه من الممكن أن تستغلها إسرائيل.


وشدد على الوحدة الوطنية بين جميع الأطراف لتعزيز موقف الوفد الفلسطيني المفاوض في مباحثات التهدئة المقبلة في القاهرة .


وأشار «عبدالكريم» إلى أن الوفد الفلسطيني بحاجة كبيرة للدعم الجماهيري على الصعيد المحلي والدولي من أجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق التي تم الإعلان عنها في القاهرة مسبقا.


من جانبه، أوضح القيادي في حركة فتح، صخر بسيسو، أن حوار وفدي «فتح» و«حماس» سيسبق موعد المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، موضحا أنه يجب أن تتم المفاوضات مع إسرائيل بناءً على رؤية واضحة ومتفق عليها فلسطينياً أولاً، ولا سيما بين الحركتين، وبناءً على استراتيجية فلسطينية واحدة .


وقال «بسيسو» إن «مصر رعت كل الاتفاقات والحوارات السابقة، وهي المخولة عربياً وبإجماع عربي على رعاية التوصل إلى اتفاق حول دمج مؤسسات السلطة الفلسطينية المدنية والأمنية، وهي مستمرة بذلك».


وعن المواضيع التي سيبحثها الوفدان، أوضح «بسيسو» أن وفد حركة فتح المُشكّل من خمسة أعضاء لجنة مركزية، التقى مرات عدة ووضع الأهداف التي يريد الوفد تحقيقها من الحوار، وأولها، تمكين حكومة التوافق الوطني الفلسطيني أن تقوم بدورها في قطاع غزة، مما يتطلب تفعيل عمل الوزارات، وعودة الموظفين إلى عملهم، وحلّ مشكلة القوانين وقضية الأمن ومسؤولياته.


وأشار إلى أن العالم سيعقد الشهر المقبل مؤتمراً في مصر لإعادة إعمار غزة، موضحا أن كل دول العالم مصرة على أن السلطة الفلسطينية وحكومتها يجب أن تشرف على عملية إعادة الإعمار من أجل تمويل الإعمار، مضيفا، أن هذا الموضوع يجب بحثه والاتفاق عليه، وكذلك قرار الحرب والسلم.


واختتم «بسيسو» كلامه، قائلًا: «نحن نقرّ ونعترف أن حركة حماس جزء أساسياً من المجتمع الفلسطيني، ولكن هل تقرّ «حماس» بأنها جزء من المشروع الوطني الفلسطيني، وفق البرنامج السياسي المُتفق عليه فلسطينياً وعربياً واقليمياً ودولياً».


المصدر : msn اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق