أعربت حكومة جنوب السودان عن قلقها إزاء علاقاتها الثنائية مع مصر بسبب أعمال ارتكبها شباب جنوب سودانيين، شكلوا «عصابات إجرامية تستهدف أبناء بلدهم» بالقاهرة، فيما أقر مسؤول أمني مصري بوجود تلك الجرائم، مشيرا إلى أن السلطات «تفرق بين مرتكبيها وبين لاجئي جنوب السودان السياسيين الذين تعتني بهم منظمات الأمم المتحدة وتقدم لهم الرعاية الكاملة».
وقال المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب السودان، ماوين ماكول أريك، في تصريح لوكالة الأناضول، الأحد، إن «شبابنا هناك (بالقاهرة) يواصلون صنع المشاكل، وحكومتي جنوب السودان، ومصر يعملان معا لفهم هذه المشكلة».
وأشارت تقارير إلى أن العديد من الشبان الجنوب سودانيين في القاهرة، قد شكلوا عصابات لترويع مواطنيهم المقيمين هناك، حيث تواجه تلك العصابات اتهامات بـ«اغتصاب وسرقة وقتل مواطنيهم من أبناء جنوب السودان»، من دون أن يوضح المسؤول سبب اقتصار جرائمهم على أبناء بلدهم.
وأضاف المسؤول الجنوب سوداني: «نرغب في معرفة عدد الأشخاص في هذه المجموعات»، ومضى قائلا: «لدينا تقارير تفيد بأن الشباب ينضمون يوميا، ونرغب أيضا في معرفة العدد الحقيقي للأشخاص المتضررين».
المصدر : msn اخبار مصر
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق