الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

حبس «المغربى» 15 يوماً فى «الانضمام لتنظيم إرهابى»


أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس نبيل المغربى، القيادى بتنظيم القاعدة، المتهم السادس فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهم الانضمام إلى تنظيم إرهابى خطط لارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد، والاشترك مع آخرين فى التخطيط والتحريض على مهاجمة أفراد الشرطة والجيش.


نفى المتهم، خلال التحقيقات التى استمرت أكثر من 6 ساعات الاتهامات المنسوبه إليه، وقال إنه لا ينتمى إلى أى تنظيم إرهابى، ولم يحرض على العنف ضد أفراد الشرطة أو الجيش، وإنه فوجئ برجال الأمن يلقون القبض عليه، ويتهمونه بقيادة 3 مجموعات إرهابية نفذت حوادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، والهجوم المسلح على كنيسة الوراق، ومهاجمة كمائن الشرطة فى النزهة.


وأضاف أنه وقع على مراجعات نبذ العنف وقت أن كان فى السجن قبل 5 سنوات تقريبا، وأن ابنه لقى مصرعه فى الاشتباكات التى وقعت بين أنصار جماعة الإخوان والأهالى فى ميدان رمسيس.


وواجهت النيابة المتهم بأقوال أفراد التنظيم الذين اعترفوا بأنه كان يتقابل معهم أسبوعيا، ويعتبر زعيمهم والأب الروحى لهم، إلا أنه نفى صلته بهم، بينما اعترف بأنه يعرف الضابط وليد بدر، منفذ عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية، وأنه التقاه عقب خروجه من السجن فى 2012 أثناء حفل زفاف، وبعدها انقطعت أخباره، كما سألته النيابة عن علاقته بـ«ياسر سرى» زعيم تنظيم القاعدة فى لندن، لكنه أنكر المتهم معرفته به، فواجهته باتصالات دارت بينهما ورصدتها أجهزة الأمن والمخابرات.


وتبين من التحقيقات، التى أجريت بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام، أن المتهم ساهم فى تشكيل ٣ مجموعات خططت لارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد، ومهاجمة أفراد الشرطة والقوات المسلحة، كما أنها متورطة فى عمليات عنف خطيرة وقعت فى الفترة الأخيرة.


وقالت مصادر مطلعة- طلبت عدم نشر أسمائها- فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه قبل ٣ أسابيع رصد ضباط الأمن الوطنى تحركات المتهم بين ٣ شقق فى القاهرة والجيزة والقليوبية، وبمراقبته تبين أنه يلتقى عناصر تنتمى إلى جماعات إسلامية، فتم استصدار إذن من النيابة لمراقبته وباقى الأعضاء الذين يجتمعون معه.


وأضافت المصادر أن تحريات أجهزة الأمن أفادت بأن «المغربى» كان حلقة الوصل بين ٣ مجموعات هى المسؤولة عن تنفيذ عمليات مذبحة الضباط فى كرداسة، وجريمة كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، مشيرة إلى أنه عقب القبض عليه قبل 3 أيام، أدلى ببعض المعلومات عن أشخاص كان يتقابل معهم، وادعى أنهم لم يتورطوا فى أى عمليات إرهابية، وأنه ترك منهج العنف، ووقع على «المراجعات الفقهية» للجماعات الإسلامية، ولا يعرف شيئا عن الهجوم على كنيسة العذراء بالوراق أو عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية، كما نفى تواصله مع أى أعضاء من تنظيم القاعدة، واعترف بأنه ينتمى إلى تنظيم الجهاد الإسلامى.


كان «المغربى»، الذى يتجاوز عمره 65 عاماً، خرج من السجن، بعد إدانته فى قضية «اغتيال السادات»، بقرار عفو من مرسى ضمن مجموعة أخرى من قيادات الجهاد، ولقبه مرسى بـ«أقدم سجين سياسى».


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.



المصدر المصرى اليوم اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق