الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

انقلاب على ضياء رشوان داخل نقابة الصحفيين بسبب علاء عبدالفتاح

رفض عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، قرار ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمنع علاء عبدالفتاح من دخول النقابة، وقالوا إن القرار يُعبر «عن ضياء رشوان فقط، وليس المجلس».


وقال هشام يونس، عضو المجلس، في صفحته على «فيس بوك»، إن قرار منع علاء عبدالفتاح من دخول النقابة حتى عرضه على المجلس، يظل قرارا فرديا لا يعبر سوى عمن أصدره، لأن مؤسسة النقابة لا ينبغي أن تدار عن طريق بيانات تفاجئنا بها وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن النقيب.


وأضاف «يونس»: «الوكالة الوحيدة المسموح لها ببث بيانات النقابة هي مجلس النقابة، وما عدا ذلك لا ينتمي لتراث عريق في العمل النقابي، يعلي من قيمة الجماعية في مقابل الفردية، ويعلي من قيمة الحفاظ على وحدة المجلس ومناقشة أي قرار داخله وليس في وسائل الإعلام».


ومن جانبه، قال خالد البلشي، عضو المجلس،: «لم أعلم بقرار منع علاء عبدالفتاح من دخول النقابة ولم أشاور فيه وفوجئت به منشورا مثل جميع من قرأوا القرار على المواقع الإلكترونية، ولا أعرف هل هو قرار لنقيب الصحفيين منفردا مستخدما لصلاحياته النقابية أم تم إقراره بالتمرير والموافقة التليفونية، وبعد اكتمال النصاب لم يكن هناك حاجة لاستطلاع رأيي وبعض الأعضاء الآخرين».


وأوضح: «أنا أرفض القرار بشكله ومضمونه، خاصة أن اقتراح المنع تم طرحه من أحد الزملاء خلال جلسة المجلس الأخيرة السبت، وقوبل بالرفض»، مضيفا: «رغم رفضي لاستخدام السباب في المعارك السياسية إلا أنني أيضا أسجل رفضي للقرار سواء لأنه صدر بعدما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع أو لأنه أيضا يؤسس لسوابق في هذا المجال وكنت أتمنى أن يقف موقف النقابة عند حد البيان الصادر الاثنين، خاصة أن النظر في محتوى الشكاوى تم تأجيله بسبب غياب محمد عبدالقدوس عن الجلسة الأخيرة لظروف طارئة، ورأينا أنه لا يجوز مناقشة محتوى ما جاء بالشكوى في غياب صاحب الشأن».


المصدر : msn اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق