الأحد، 13 يوليو 2014

«الإفتاء»: يجوز الذكر سرا وجهرا بين ركعات «التراويح»

أجازت دار الإفتاء الذكر بين الركعات في صلاة التراويح خلال شهر رمضان، مضيفة في فتوى لها، الأحد، أن التسبيح مستحب عقب الفراغ من الصلاة وقيام الليل، لقوله تعالى: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً)(النساء 103).


وأوضحت الفتوى أن النبي (ص)، كان يذكر الله عقب الوتر ويرفـع به صوته، فقد روى النسائي في سننه بإسناد صحيح: أن النبي (ص)، كان يقرأ في الوتر «سبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد»، فإذا سلّم قال: (سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ) ثلاثَ مرات، زاد «عبد الرحمن» في حديثه: يرفع بها صوته.


وأشارت الفتوى إلى أنه من جهر بالتسبيح والدعاء فقد أصاب السنة، ومن أسر أيضا فقد أصاب السنة، موضحة أن الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، فإذا شرع الله تعالى أمرا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسعه الله ورسوله (ص).






المصدر : msn اخبار مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق