كتبت ـ هاجر حسني:
تصوير ـ مصطفى الشيمي:
ليس بقرار سهل ولكنه حين يسري ويصبح أمرا واقعا، فإنه يعيد الحياة مرة أخرى لأجساد تركت أرواحها وذويها وأحباءها خارج قضبان الزنازين، لتغدو الأيام كلها متشابهة بين أسوار السجن لا يعلم بما في نفوس قاطنيها إلا الله.
العفو الرئاسي.. حلم يراود الكثيرين من السجناء وخاصة من دفعته الأقدار ليرتكب جُرم كان في غِنى عنه لولا لحظات الضعف التي يمر بها بنو آدم جميعا.
تلك اللحظة التي صرح فيها السفير إيهاب بدوي – المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر القرار الجمهوري رقم 244 لسنة 2014، بالإعفاء عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبتي الاحتفال بالعيد الثاني والستين لثورة 23 يوليو1952، والاحتفال بعيد الفطر المبارك، كانت بمثابة الترياق الشافي للنجاة من مرض كان مقدر له أن يلازم كل من شملهم العفو بعد قضائهم نصف المدة الأساسية و التي تراوحت ما بين 15 و 25 عام.
فرحة عارمة، دموع منهمرة وأحضان حارة متبادلة بين المُفرج عنهم وذويهم منذ أن زالت الحواجز بينهم، سجدات شكر وضحكات مجلجلة خيمت على الأجواء الاحتفالية التي أصر على المشاركة بها مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، محمد راتب وسط معزوفات الفرقة العسكرية وأغاني المفرج عنهم المعبرة عن فرحتهم بانقضاء فترة العقوبة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك…اضغط هنا
المصدر : msn اخبار مصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق