استنكرت المشيخة العامة للطرق الصوفية تناول بعض المسلسلات “الصوفية” واعتبرته لا يليق بالمنهج النبوى الشريف الذى دعا الى الوسطية سواء كان عن عمد أو دون قصد داعية المسئولين عن تلك الاعمال توخى الدقة قبل تقديم أعمال تؤثر فى المجتمع وعليهم أن يعلموا أن الصوفية الحقة تعبر عن منهج حضرة النبى صلى الله عليه وسلم الذى يدعو الى القيم والاخلاق والتسامح و عليهم الاستعانة بأهل التصوف والعلم قبل تقديم صورة بعيدة كل البعد عن حقيقة علوم التصوف الاسلامى
وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية فى بيان له اليوم رفض تناول التصوف بسوء محذرا من كل عمل يهدم المناهج الاخلاقية ويحجب الايجابيات ويدعم السلبيات المدسوسة على التصوف مضيفا أنه علينا جميعا أن نستدعى الاعمال التى تحث المجتمع على الارتقاء بالنفس الانسانية التى تدفع المجتمع للخير والوسطية والاخذ بتلك الاسباب بدلا من تقديم سلبيات وخرافات نرفضها تماما ونعمل على التخلص منها لانها بعيدة كل البعد عن الاسلام والصوفية
وأشار القصبى الى أن المجتمع يتطلع الان لدور أهل التصوف الفاعل اصحاب المنهج الوسطى المعتدل الذى يدعو الى التسامح والحب وقبول الاخر ويدعو الى الاخلاص واتقان العمل والبناء والرقى بالروح والسمو بها هذا بالاضافة الى دور التصوف فى معالجة النفس البشرية السيئة وهذا يخالف مايقوم به الدجالون والمشعوذون الذين يخالف شريعة الله عزوجل وسنة رسوله الكريم.
وقال نحن نقف ضد من يخالف شريعة المولى عزوجل وسنة رسولنا الكريم مشيرا الى أن مصر محتاجة الى استعادة المنظومة الاخلاقية التى هى قوام المنهج الصوفى النبوي امتثالا لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم ” أنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق
وأضاف أنه لم يتابع هذه المسلسلات ولكنه سوف يشكل لجنة لمراجعة نصوصها لتصحيح المفاهي الخاطئة اذا كانت موجودة أو اتخاذ اجراء قانونى اذا لزم الامر
وأشار القصبى أننا الان فى أحوج الاوقات الى المناهج الصوفية والتى تعتمد على الوسطية ومكارم الاخلاق ورغم أن محترفى الدجل والشعودة والخرافات بعيدى كل البعد عن أهل التصوف الا أننا نوجه لهم دعوة بالعودة الى رشدهم والتوقف عن ممارسة أعمال يرفضها الشرع والدين وعلى المجتمع نبذ تلك الخرافات وتطبيق القانون لمحاربتهم والتخلص من جهلم
أ ش أ
href="http://news.astraha.com">اخبار
0 التعليقات:
إرسال تعليق