قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إن الأبحاث العلمية الحديثة نجحت في فك سر شفرة العدوى بفيروس «إيبولا».
ولفت إلى أنه تم التوصل للجزء من الفيروس، الذي يسد طرق التواصل بين مفردات الجهاز المناعي، والذي أطلق عليه «في بي 24»، موضحا أنه له القدرة على استثارة الجهاز المناعى لتكوين مضادات أجسام مناعية تحمي من السلالتين الشرستين لفيروس إيبولا، وتجري الأبحاث حاليا على إمكانية إنتاج مضادات أجسام تكبح جماح هذا الجزء.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تبدأ تجربة تطعيمات ضد إيبولا على متطوعين في الأسبوع القادم، بعد نجاح التجارب الأولية على حيوانات التجارب»، مضيفا أنه على الرغم من عدم وجود علاج للفيروس حتى الآن، إلا أن هناك أدوية تجريبية نجح أحدها في علاج 18 قردا أصيبوا بالفيروس قبل علاجهم بالدواء بـ28 يوما، كما تم استخدام أحدها في علاج 7 مصابين، وأكد أن المشكلة تكمن في عدم استطاعة الشركة المنتجة توفير أكثر من 40 جرعة من الدواء في الشهر، بينما تتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد المصابين ليصل إلى 20 ألفا، وتتجه الآمال نحو علاج فعال ضد المرض وتطعيم آمن واختبار سريع للكشف عن العدوى.
المصدر : msn اخبار مصر
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق